اكثر المشاكل انتشارا فى قطاع الزراعة هى مشكلة توفير المياه والتى تتمثل فى الارتفاع المتزايد لاسعار الوقود المستخدم فى تشغيل طلمبات رفع مياه الرى وايضا ارتفاع اسعار نقله و تفريغه ، و بالاضافة الى مشاكل مولدات الديزل و تكلفة صيانته والعمر الافتراضى له .
لذلك تتجه الدولة إلي استخدام مضخات ري تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير المياه اللازمة لاستصلاح و زراعة الاراضي في مشاريع المليون و نصف المليون فدان
ولقد أثبتت الدراسات الاقتصادية وكذلك التجربة العملية بان فترة استرداد رأس المال الخاصة بـ مضخات المياه بالطاقة الشمسية مقارنة بمضخات الديزل تتراوح بين 4 : 7 سنوات علما بأنه مازال هناك دعم من الدوله المصرية للوقود التقليدى وكل المؤشرات تؤكد تحول السياسات لدعم الطاقات النظيفه كبديل أمثل للطاقات التقليدية الملوثة للبيئة .